منظار الجهاز الهضمى | افضل دكتور مناظير جهاز هضمي في مصر

أفضل دكتور منظار الجهاز الهضمى 

أصبح منظار الجهاز الهضمى من الإجراءات الطبية عالية الأهمية نظرا لدورها الفعال في تشخيص وعلاج كثير من أمراض الجهاز الهضمي، دون الحاجة لشقوق جراحية، كما أنها إجراء سهل وآمن إلى حد كبير.

يتم استخدام منظار الجهاز الهضمى في فحص الأعضاء  الداخلية وكذلك في تحديد المشاكل الموجودة داخل القناة الهضمية، بالإضافة إلى دورها الفعال في علاج بعض الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمى.

يعد منظار الجهاز الهضمى أداة أساسية في تشخيص وعلاج العديد من مشكلات وأمراض الجهاز الهضمي للكبار والأطفال على حد سواء.

يلجأ الأطباء، مثل الدكتور محمد كريم، إلى تقنيات مختلفة لإجراء هذه المناظير، والتي منها استخدام كبسولة التنظير التي تمثل حلا بديلا وأقل إزعاجا للأطفال الذين قد يخشون إجراءات التنظير التقليدية.

تعتبر هذه التقنية التشخيصية والعلاجية آمنة وفعالة، وتستخدم لاكتشاف مشكلات الجهاز الهضمي وعلاجها في مختلف الفئات العمرية مع مراعاة الحذر والدقة في التعامل مع الأطفال لضمان راحتهم وسلامتهم أثناء الإجراء.

ما هي مناظير الجهاز الهضمي ؟

منظار الجهاز الهضمى هو عبارة عن إجراء طبي يقوم الطبيب من خلاله باستخدام المنظار وهو عبارة عن أنبوب صغير مرن مزود بكاميرا ومصدر إضاءة قوي يساعد على تصوير و رؤية الجهاز الهضمي من الداخل، وتقوم بنقل الصور الداخلية للقناة الهضمية والتي يتم عرضها أمام الطبيب.

أصبحت مناظير الجهاز الهضمي أكثر تطورا وأصغر حجما حتى لا تسبب أي مشاكل أو إزعاج للمريض، كما أنها تساعد في اكتشاف وتشخيص الأعراض الغير طبيعية وأمراض الجهاز الهضمي، بالإضافة لإمكانية أخذ عينات من الأنسجة ليتم فحصها داخل المختبر، كما تساهم في علاج بعض مشاكل الجهاز الهضمي.

الأدوات المستخدمة في المنظار الداخلي

المنظار وهو أنبوب طويل مرن ويحتوي على كاميرا للتصوير وضوء قوي، ويحتوي المنظار على قناة بداخله حيث يقوم الطبيب من خلالها بإدخال الأدوات التي تساعده في الكشف والتشخيص والعلاج.

ويتم استخدام ملقط مرن  يشبه الكماشة لأخذ عينات من الأنسجة لفحصها إذا تطلب الأمر، كما يوجد أداة يمكنها أخذ عينات من الخلايا نفسها.

مناظير جهاز هضمي
مناظير جهاز هضمي

استخدامات المناظير في تشخيص أمراض واضطرابات الجهاز الهضمي

يتم إجراء المناظير لكثير من الأغراض التشخيصية والعلاجية في الحالات التي تؤثر على المريء والمعدة والاثني عشر وأعراض الجهاز الهضمي المختلفة والغير مبررة ويوصي بها الأطباء في الكثير من الحالات ومنها:

  • حرقان المعدة المستمر وقرحة المعدة.
  • دوالي المريء.
  • التهاب البنكرياس.
  • النزيف الغير مبرر في الجهاز الهضمي.
  • فحص الكبد وفي حالة حصوات المرارة والقنوات المرارية (القنوات الصفراوية).
  • مشاكل في البلع وحالات انسداد المريء.
  • حالات الإمساك المزمن.
  • في حالات خسارة الوزن الغير مبررة.
  • فتق الحجاب الحاجز.
  • حالات الالتهاب و الأورام.
  • حالات التهاب القولون التقرحي وسلائل القولون.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي الغير طبيعية.

أنواع منظار الجهاز الهضمي

تختلف أنواع المناظير حسب أجزاء الجهاز الهضمي العلوي والسفلي  المراد تصويرها و الغرض من الاستخدام

المناظير حسب الجزء المراد تصويره (الجزء المستهدف) :

  • منظار الجهاز الهضمى العلوي لاستكشاف الجزء العلوي من الجهاز الهضمي:

وتستخدم لفحص الأجزاء العلوية من الجهاز الهضمي وهي المريء والمعدة والإثنى عشر والبنكرياس ويتم إدخال المنظار عبر الفم  وعادةً ما يتم استخدام المخدر الموضعي أو المهديء.

  • منظار الجهاز الهضمى السفلي لاستكشاف الجزء السفلي من الجهاز الهضمي:

و يستخدم لفحص القولون والمستقيم ويتم إدخال المنظار عبر فتحة الشرج، ويتم استخدام المهدئات أو التخدير حسب الحاجة.

  • كبسولة الأمعاء الدقيقة:

وتعتبر الكبسولة هي واحدة من التقنيات الأحدث والأهم في عالم المناظير فهي عبارة عن كبسولة لاسلكية يتم بلعها و تتميز بوجود كاميرا ومصدر إضاءة قوي وتستخدم لفحص القناة الهضمية بالكامل.

تنقسم المناظير حسب الغرض من الإستخدام:

  • منظار الجهاز الهضمي التشخيصي:

تستخدم لفحص الجهاز الهضمي وتشخيص بعض الأمراض مثل: دوالي المريء، مريء باريت (وهو عبارة عن خلايا غير طبيعية تنمو على جدار المريء)، قرحة المعدة، كما يمكن أخذ عينات من النسيج وفحصها.

  • منظار الجهاز الهضمي العلاجي:

ويتم استخدامها بغرض علاج بعض مشاكل الجهاز الهضمي وإجراء بعض الجراحات بالمنظار ومن هذه الحالات:

علاج حالات عُسر البلع وضيق المريء حيث يقوم المنظار بتمديد وتوسيع المرئ، واستخراج الأجسام الغريبة، وعلاج حالات النزيف بسبب دوالي المريء أو قرحة المعدة، ويمكن من خلاله تغذية الأشخاص الغير قادرين على تناول الطعام فيتم نقل الطعام من خلال الأنبوب إلى المعدة مباشرةً،  كما يستخدم في استئصال الأورام الحميدة والسرطانية منها.

ويتم إجراء العمليات الجراحية بالمنظار تحت تأثير المهدئات أو التخدير حسب العملية ومدة إجراءها، ويقوم الطبيب بإدخال المنظار من خلال شقوق في الجلد أو عن طريق الفم أو عبر المستقيم.

التجهيز لإجراء منظار الجهاز الهضمي

هناك بعض التجهيزات المسبقة والبسيطة التي يجب اتباعها قبل إجراء المنظار:

حيث يقوم الطبيب المعالج بالاستفسار عن التاريخ المرضي للمريض، ومعرفة ما إذا كان يعاني من بعض الأمراض المزمنة أو يتناول أي أدوية كأدوية الضغط أو أدوية السكر أو أدوية السيولة كالأسبرين أو أدوية عُسر الهضم.

وفي اليوم السابق لإجراء المنظار يقوم المريض بالامتناع عن الطعام لمدة 8 ساعات على الأقل أو حسب تعليمات الطبيب، وقد يوصي الطبيب بالتوقف عن تناول بعض الأدوية قبل إجراء المنظار.

أسعار مناظير الجهاز الهضمي
أسعار مناظير الجهاز الهضمي

خطوات إجراء مناظير الجهاز الهضمي

  • يتم تخدير الفم والحلق باستخدام بخاخ، وفي بعض الحالات يحتاج المريض إلى حقن المهدىء أو التخدير الكلي إذا كان الإجراء مؤلم أو في حالة إجراء منظار القولون.
  • ويوضع واقي الفم لحماية الأسنان أثناء إجراء المنظار.
  • يتم إدخال المنظار من الفم وينزل إلى المريء والاثني عشر في حالة المنظار العلوي ليصل إلى المعدة.
  • في المنظار السفلي يتم إدخال المنظار من الفتحة الشرجية ويتم تمريره عبر المستقيم ومنه إلى القولون.
  • يقوم الطبيب بضخ الهواء من خلال المنظار إلى المعدة حتى تسمح برؤية الأعضاء بشكل أفضل.
  • يتم عرض الصور على شاشة  الفيديو أمام الطبيب لتحديد المشكلة.
  • يقوم الطبيب بأخذ خزعات أو عينات من الأنسجة لفحصها إذا لزم الأمر.
  • يتم عمل الإجراءات العلاجية اللازمة في بعض الحالات من خلال المنظار.

 المتوقع بعد إجراء المنظار

قد يشعر المريض ببعض من الألم في الحلق نتيجة دخول المنظار وقد يعاني من السعال لبعض أيام، يجب تناول الأطعمة اللينة وتجنب المشروبات الساخنة حتى يهدأ الحلق.

الشعور بامتلاء المعدة والانتفاخ نتيجة ضخ الهواء داخل المعدة أثناء الفحص، قد يشعر المريض ببعض الأثار الجانبية كالقيء والغثيان في حالة التخدير الكلي.

قد يلاحظ المريض وجود بقع من الدم في البراز بعد إجراء المنظار الشرجي وغالبا ما يزول خلال فترة قصير، وإذا استمر لفترة طويلة أو بكميات كبيرة يجب مراجعة الطبيب المعالج أو النزول إلى الطوارئ.

يستطيع المريض ممارسة حياته الطبيعية في اليوم التالي للمنظار وبعد زوال أثر المهديء أو التخدير، أما في حالة الإجراءات العلاجية فتختلف مدة التعافي على حسب الإجراء العلاجي.

يتم إجراء منظار الجهاز الهضمى على يد دكتور محمد كريم استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد والمناظير، ويعتبر الدكتور محمد كريم عاشور من أفضل استشاريي مناظير الجهاز الهضمي، وتتوفر لديه أحدث أنواع المناظير.

الملخص: تعتبر منظار الجهاز الهضمى من أحدث التقنيات في تشخيص أمراض الجهاز الهضمي و فحص الأعضاء الداخلية بالإضافة لدوره المهم في علاج كثير من أمراض المريء والمعدة والقولون، ويجب اتباع التعليمات قبل الخضوع لهذا الإجراء لسهولة رؤية الأعضاء الداخلية وبالتالي التشخيص الصحيح.