Table of Contents
Toggleأماكن قياس حركية المريء
اختبار قياس حركية المريء هو أحد الفحوصات الهامة للمرضى الذين يعانون من مشاكل في عملية البلع، أو تشنجات المريء، أو ألم بالصدر، وهو اختبار بسيط وسريع يساهم في تشخيص العديد من الأمراض الخاصة بالمريء، وهو لا يحتاج إلى تخدير وليس له مضاعفات.
ما هو المريء ؟
المريء هو الأنبوب العضلي الواصل بين الفم والمعدة، وهو يقوم بانقباضات متتالية ومتناسقة عند عملية البلع من أجل دفع الطعام إلى المعدة، لكن في بعض الأحيان قد تكون هذه الانقباضات غير متناسقة وعلى هيئة تشنجات، وذلك قد يصيب الشخص بالألم الشديد، وهذه التشنجات قد تصدر من جزء معين فقط من عضلات المريء أو تشمل المريء بالكامل.
ما هي المشكلات التي تحدث في المريء ؟
قد يلجأ الطبيب لقياس حركية المريء للمرضى الذين يعانون من:
- صعوبة وآلام في عملية البلع.
- الألم في منطقة الصدر بدون أسباب مع الشعور بحرقة في المعدة.
- أعراض ارتجاع المريء مثل الحموضة وحرقة المعدة، مع عدم استجابة المريض لأي من العقاقير الدوائية.
- رغبة المريض في القيء بصورة متكررة.
ما هي الأمراض التي يمكن تشخيصها من خلال الاختبار ؟
فحص قياس حركية المريء يستخدم لتشخيص العديد من أمراض واضطرابات المريء منها:
- تعذر ارتخاء المرئ Achalasia: وهي حالة مرضية يقصد بها عدم استرخاء العضلة الموجودة في نهاية المريء وهذا ما يسمى اللاارتخائية، مما يصعب عملية دخول الطعام للمعدة وبالتالي ترجع محتويات الطعام الى البلعوم والفم بدلًا من دفعها إلى المعده.
- تشنجات المريء: هذا النوع من الاعتلال في انبوب المريء يتضمن حدوث انقباضات قوية وغير متناسقة لعضلات المريء، لذا يسمى بالتشنجات، ومن السهل استشعار تقلصات المريء القوية هذه من خلال اختبار حركية المريء.
- تصلب الجلد: وهو رغم كونه مرض نادر ويصيب الجلد، إلا أنه في بعض الحالات قد يمتد ليشمل عضلات المريء فيصيبها بالاضطرابات والتصلب، وتفقد قدرتها على الحركة وبلع الطعام.
- ارتجاع المريء: المرضى الذين يتم تشخيصهم بارتجاع المريء، ويقرر الطبيب خضوعهم للجراحة، قد يتوجب عليهم قياس حركية المريء ضمن الفحوصات قبل العملية.
كيف يتم قياس حركية المريء ؟
قياس حركية المريء esophageal manometry هو عبارة عن اختبار سريع يتم من خلاله مراقبة وقياس قوة عضلات المريء، وقدرتها على الانقباض و التناغم في أعلى وأسفل المريء، بالإضافة لتقدير تناسق حركات المريء عند البلع، وسرعة هذه التقلصات، ويقيس قوة وضغط العضلة العاصرة أسفل المريء، والتي تعتبر الصمام الذي يمنع ارتداد الحمض المعدي.
خطوات قياس حركية المريء esophageal manometry وكيفية الاختبار يمكن شرحها كما يلي:
- في البداية يوضع مخدر موضعي في أنف المريض من أجل تسهيل حركة دخول الأنبوب.
- يتم إدخال قسطرة أو أنبوب رفيع لا يتخطى قطره 4 ملي من خلال أنف المريض، ودفعه بهدوء ليمر بالمريء وصولًا إلى المعدة.
- أثناء تمرير الأنبوب خلال أنف المريض قد يشعر بالحاجة إلى السعال أو القيء، لكن سرعان ما يزول هذا الشعور، وعمومًا فإن الأنبوب لا يعوق مجرى التنفس.
- يحتوي الأنبوب على مستشعرات حسية قوية جدًا، تمكنه من قياس قوة العضلات وتناسق حركية المريء والمعدة لدخول الطعام للمعدة، كما أنها تركز على تحديد قوة العضلة السفلية من المريء خاصة.
- يتم توصيل الأنبوب بجهاز يقوم بتسجيل الحركة، وقياس الضغط المريئي وإظهار النتائج على شاشة صغيرة أمام الطبيب..
- أثناء فحص قياس حركية المرىء سيكون مطلوبًا من المريض ارتشاف أو بلع كمية قليلة من الماء، من أجل تحفيز عضلة المريء على الحركة والبلع.
- يستغرق اختبار قياس حركية المريء وقت يتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة، بعدها يتم إزالة الأنبوب بكل يسر.

هل يوجد احتياطات قبل إجراء الفحص ؟
اختبار قياس حركية المريء هو من الفحوصات التي لا تطلب احتياطات قبلها، سوى امتناع المريض عن تناول الطعام قبل الفحص لمدة ست ساعات، لكن هناك بعض الأدوية التي تؤثر على نتائج الفحص، لذلك يجب إيقافها قبل عمل الاختبار بمدة 24 ساعة وهي تضم:
- أدوية النترات التي تستخدم لمرضى الذبحة الصدرية، مثل نترات الجليسرين، و أحادي نترات إيزوسوربيد، وُنائي نترات إيزوسوربيد.
- المهدئات لانها تستخدم للمساعدة على استرخاء العضلات وتهدئة الأعصاب وبالتالي تؤثر على نتائج الفحص.
- أدوية حاصرات قنوات الكالسيوم.
- هناك بعض الحالات التي يعاني فيها المريض من التشنجات بشكل عابر مما يجعل الاضطرابات لفترة مؤقتة وقد لا تحدث أثناء الاختبار، وبالتالي يفشل جهاز القياس في تحديد مكان الاضطراب بدقة، لكن يمكن التغلب على هذه المشكلة باستخدام أجهزة حديثة يمكنها تسجيل القراءات على مدار يومين، وبالتالي ضمان حدوث التشنجات واستشعارها.
اقرأ أيضًا لمزيد من المعلومات: هل يمكن علاج ارتجاع المريء نهائيا
سعر اختبار حركية المريء
تختلف تكلفة اختبار حركية المرئ من مكان لآخر، لإختلاف نوع الأجهزة المستخدمة، كما أن مهارة الدكتور المعالج وخبرته تلعب دورًا كبيرًا في ضمان نجاح الاختبار والحصول على نتائج دقيقة، وبالتالي التشخيص السليم للحالة، وتحديد العلاج المناسب، مع تقدير فترة العلاج التي يحتاجها المريض، ويمكن التواصل مع عيادة الدكتور محمد كريم عاشور استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد، لمعرفة كافة التفاصيل بخصوص الاختبار.

هل توجد مضاعفات لإختبار حركية المريء ؟
الاختبار هو آمن تمامًا، وحتى المضاعفات التي قد تحدث لبعض حالات المرضى هي مضاعفات مؤقتة بسبب إنزلاق أنبوب القسطرة عبر الأنف، وهذه الآثار تزول سريعًا وتشمل:
- الرغبة في القيء.
- السعال وبعض المرضى قد يشعرون بالاختناق البسيط أثناء الفحص بسبب وضع الأنبوب في الأنف.
- احتقان الأنف أو التهاب الحلق والذي قد يستمر لعدة أيام بعد الاختبار.
- التهاب بالجيوب الأنفية أو نزيف بسيط بالأنف بسبب مرور الأنبوب خلاله.
ننصحك بإجراء قياس حركية المريء في عيادات دكتور محمد كريم عاشور – استشاري امراض الجهاز الهضمي والكبد والمناظير، بإستخدام أحدث الأجهزة، بالإضافة لإمكانية إجراء قياس ضغط المريء و قياس درجة الحموضة بالمريء والفحوصات الأخرى على أعلى مستوى من الدقة.
ولمزيد من المعلومات يمكنك التواصل مع العيادة عبر التليفون 01119942949