تشخيص وعلاج ارتجاع المريء بالمنظار

افضل دكتور تشخيص وعلاج ارتجاع المريء بالمنظار في مصر الجديدة

تشخيص وعلاج ارتجاع المريء بالمنظار هو إجراء  لتشخيص وعلاج مشكلة الارتجاع، ويعد المنظار من الإجراءات الطبية البسيطة التي أثبتت فاعليتها في تشخيص وعلاج الكثير من الحالات.

يعتبر تشخيص وعلاج ارتجاع المريء بالمنظار من الإجراءات التي يتم إجراؤها في مركز الدكتور محمد كريم عاشور، استشاري الجهاز الهضمي والكبد بكلية طب القصر العيني – جامعة القاهرة.

يستخدم الدكتور كريم عاشور تقنيات حديثة ومتقدمة للتشخيص والعلاج، ويتم اختيار الأسلوب المناسب للعلاج بناء على عمر المريض وحالته الصحية.

يعد المنظار أداة فعالة في تحديد سبب الارتجاع وتقديم العلاج اللازم، ويؤكد الدكتور عاشور على بساطة وسهولة الإجراء، مما يجعله خيارا مفضلا للعديد من الحالات التي تعاني من مشكلة ارتجاع المريء.

مرض ارتجاع المريء:

هو مرض يصيب الجهاز الهضمي العلوي، ويحدث نتيجة رجوع حمض المعدة إلى المريء بشكل غير طبيعي، وتتسبب هذه الأحماض والعصارة  المرتدة من المعدة في ألم وحرقة في المريء قد تصل إلى الحلق والحنجرة، في حال تكرار تلك الأعراض بصورة مستمرة لابد من استشارة الطبيب.

عند تناول الطعام، يمر الطعام من الفم إلى المعدة خلال المريء  والذي يسمح بمرور الطعام في اتجاه واحد ويوجد في الجزء السفلي من المريء عضلة أو صمام،  ويسمح هذا الصمام بمرور الطعام في اتجاه المعدة.

وعادةً ما يغلق الصمام بعد البلع  ولا يسمح برجوع الطعام إلى المريء مرة آخرى، يحدث ارتجاع المريء عندما لا يعمل ذلك الصمام  بشكل صحيح مما يسبب رجوع  حمض المعدة إلى المريء مرة آخرى مما ينتج عنه إحساس الحرقان وألم الصدر.

أعراض ارتجاع المريء:

قد يحتاج المريض لـ تشخيص وعلاج ارتجاع المريء بالمنظار عندما يعاني من أعراض الارتجاع  المزعجة وهى:

  •  الشعور بألم وحرقة في الصدر قد تصل إلى الحلق (الحموضة الشديدة) وتزداد بعد تناول الطعام أو قبل النوم.
  •  يشعر الشخص  بطعم حامض في فمه.
  • تتسبب حمض المعدة المرتد في تهيج والتهاب وآلام في الحنجرة.
  • يعاني المريض من صعوبة وألم أثناء البلع.
  • الكحة الجافة المزمنة وبحة في الصوت.
  •  التهاب اللثة والأسنان مصحوبة برائحة فم سيئة.
  • زيادة إفراز اللعاب والتجشؤ والإحساس بالقيء.

هناك عدة عوامل تزيد من احتمالية حدوث ارتجاع المريء :

يوجد الكثير من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالارتجاع الحمضي وخطر المضاعفات ومنها: السمنة، والتدخين، والحمل، وفتق الحجاب الحاجز، وبعض الأدوية التي تؤثر على القدرة الوظيفية لصمام المريء السفلي مثل المُهدئات.

و ثمة عدة عوامل تؤدي إلى تهيج المريء وزيادة الأعراض: مثل القلق والتوتر،وتناول وجبات ضخمة، واستهلاك الطعام الحار والأطعمة الحمضية، وتناول الأطعمة الدهنية والمقليات، وشرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية.

تشخيص وعلاج ارتجاع المريء بالمنظار :

يستطيع الطبيب في بعض الأوقات تشخيص الارتجاع الحمضي من الأعراض والتاريخ المرضي لمرضى الارتجاع، ولتأكيد تشخيص وعلاج ارتجاع المريء بالمنظار أو التحقق من وجود مضاعفات فهناك بعض الفحوصات ومنها:

  • إجراء منظار للجهاز الهضمي العلوي: 

  يستخدم في الكشف عن وجود التهابات في المريء أو وجود أي مضاعفات أخرى، كما يمكن أخذ خزعة أو عينة من النسيج لفحصها، ويساعد المنظار في علاج ضيق المريء أو عسر البلع ويقوم بتمديد المريء وتوسيعه. 

  • إجراء اختبار لقياس درجة الحموضة :

من خلال وضع جهاز مراقبة في المريء لتحديد وقت رجوع حمض المعدة.

  • قياس  حركية و ضغط المريء يُستخدم لقياس درجة التوافق بين عضلات المريء ويستخدم للاشخاص الذين يعانون من صعوبة في البلع.

درجات ارتجاع المريء:

غالباً ما تختلف خطة العلاج باختلاف درجة ارتجاع المريء ويتم تحديد درجة الارتجاع بناءً على عدة عوامل ومنها: شدة الأعراض ومدى تكرار ظهورها وكمية الحمض المرتد من المعدة إلى المريء و المدة التي يبقى فيها الحمض داخل المريء، ويوجد أربع درجات من ارتجاع المريء وهي:

  • الدرجة الأولى:  الارتجاع الخفيف ويتميز ارتجاع المريء الخفيف بأن أعراض الارتجاع تكون خفيفة وتظهر على فترات متباعدة مرة أو مرتين شهرياً، ويتم علاجها بتغيير نمط الحياة ونظام غذائي صحي والأدوية مضادات الحموضة.
  • الدرجة الثانية: وهي ارتجاع المريء المتوسط حيث تتكرر فيها نوبات الإرتجاع عدة مرات اسبوعياً وتكون الأعراض أكثر شدة وقد تؤثر على المهام اليومية لدى المريض، ويزيد فيها خطر الإصابة بالتهاب المريء.
  • الدرجة الثالثة: أو الارتجاع الشديد حيث تكون أعراض الارتجاع شبه مستمرة بما في ذلك حرقان المعدة والسعال المزمن، ويصعب السيطرة على الأعراض على الرغم من تناول الأدوية بانتظام، وغالباً ما تحتاج إلى إجراء طبي علاجي.
  • الدرجة الرابعة: وفيها يمكن أن يكون ارتجاع المريء قابل للتسرطن وهو أخطر درجات ارتجاع المريء ويكون غالباً بسبب مضاعفات ارتجاع المريء نتيجة عدم علاج ارتجاع المريء لفترات طويلة قد تصل إلى سنوات.

استخدام الأدوية في علاج ارتجاع المريء:

غالباً ما يصف الطبيب بعض الأدوية وتغيير نمط الحياة أولاً لعلاج ارتجاع المريء ومن هذه العلاجات ما يلي:

  • أدوية مضادات الحموضة:

تعتبر مضادات الحموضة هي أفضل علاج بدون وصفة طبية لأنها تعادل حموضة المعدة كما أن المريض يشعر براحة سريعة عند تناولها، ولكن تناول مضادات الحموضة بشكل متكرر قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة حيث أنها تغادر المعدة بسرعة وقد تزيد المعدة في إنتاج الأحماض، 

كما أن لها آثار جانبية مثل: الإسهال، ومشاكل في الكلى في بعض الأحيان.

  • أدوية تقوم بحجب حمض المعدة Proton Pump Inhibitor:

تعمل هذه الأدوية على تثبيط إنتاج  حمض المعدة من خلال التأثير على المضخات المنتجة له، وبالتالي تؤدي إلى قلة إنتاج الأحماض في المعدة وتعمل لمدة أطول من  الأدوية المضادة  للحموضة، كما أنها تساعد في علاج أنسجة المريء الملتهبة.

  • أدوية مضادات مستقبلات الهستامين من النوع الثاني:

تساعد في تقليل إنتاج أحماض المعدة كما تعالج التهابات المرئ بسبب زيادة الحمض.

هل المنظار يعالج ارتجاع المرئ؟

غالباً ما يتم علاج ارتجاع المريء في البداية ببعض الأدوية وتعديل نمط حياة المريض، ولكن في حالة عدم استجابة المريض للعلاج فيكون علاج ارتجاع المرئ بالمنظار هو الإختيار الأفضل، كما يساعد ذلك الإجراء في علاج أعراض الارتجاع المُزعجة.

مميزات علاج ارتجاع المرئ بالمنظار:

يتميز هذا الإجراء بأنه إجراء بسيط وأن سرعة التماثل للشفاء عالية مقارنةً بالجراحات المفتوحة، والتخفيف من أعراض الارتجاع، وتجنب مخاطر التهاب المريء.

تقنيات علاجية لعلاج ارتجاع المرئ بالمنظار:

يتم توفير العديد من التقنيات الحديثة في مركز الدكتور محمد كريم عاشور لعلاج الارتجاع المريئي، حيث يتم تحديد الأساليب وفقا لسن المريض وحالته الصحية، إستناداً على تقييم الطبيب. وبعض هذه التقنيات تشمل:

  • تقنية إجراء الآرما (ARMA):

تعتبر تقنية آرما إجراء غير جراحي فعال لعلاج ارتجاع المرئ بالمنظار، وتستند فكرة هذا الإجراء على كي الغشاء المُخاطي الموجود في الجزء العلوي من المعدة  عند أسفل صمام المريء، ويقوم الكي بتحويل الغشاء إلى نسيج ليفي، مما يؤدي إلى  تضيق عضلة المرئ وتعزيز عملها ويمنع صعود الأحماض من المعدة إلى المريء مرة أخرى، ويتعافى المريض نهائيا من الارتجاع من خلال هذا الإجراء.

  • تقنية إجراء الجردكس( GARD-X):
    وهي من أحدث التقنيات الألمانية التي تستخدم في مركز الدكتور محمد كريم عاشور لعلاج ارتجاع المريء نهائياًٍ وفتق الحجاب الحاجز، يتم تنفيذ تقنية جردكس عن طريق مناظير الجهاز الهضمي ويتم من خلالها عمل غرز غير جراحية لتضيق عضلة المرئ حتى تمنع العصارة الموجودة في الطرف السفلي للمريء من الارتداد مرة أخرى.                    

تشخيص وعلاج ارتجاع المريء بالمنظار دكتور محمد كريم عاشور

كم تستغرق عملية ارتجاع المريء بالمنظار؟

كشف الدكتور محمد كريم عاشور استشاري الجهاز الهضمي والكبد، كلية طب القصر العيني- جامعة القاهرة أن عملية علاج ارتجاع المرئ بالمنظار عملية بسيطة و سهلة تستغرق من 20 دقيقة إلى 45 دقيقة تقريباً، وتتميز بنسبة شفاء كبيرة، ومعظم المرضى يتوقفون تماماً عن تناول الأدوية بعد هذا الإجراء.

منوها إلى نجاح تلك العمليات حيث لا يكون هناك أية مخاوف أو مضاعفات صحية بعد إجرائها، ويستطيع المريض العودة إلى المنزل في نفس اليوم.

مخاطر العمليات الجراحية التقليدية لعلاج الارتجاع :

جراحات علاج الارتجاع التقليدية تعد مثل غيرها من الجراحات لديها بعض المخاطر مثل: 

  •  النزيف واحتمالية حدوث العدوى.
  •  ردود الفعل و المضعفات المحتملة للتخدير.
  •  إصابة الأعضاء المحيطة بالمرئ.
  • بعد الجراحة، يمكن أن تحدث صعوبة في البلع.
  •  تكرار أعراض الارتجاع المريئي مما يتطلب علاجا اضافيا.
  •  الانتفاخ والقيء والغثيان وهي من الآثار الجانبية الشائعة بعد العمليات الجراحية.

لذلك يعتبر علاج ارتجاع المرئ بالمنظار هو الإجراء الأكثر دقة وأمانا وأقل في المخاطر من الجراحات التقليدية.

في النهاية: مرض ارتجاع المرىء يحدث نتيجة رجوع عصارة المعدة و الأحماض إلى المريء ويسبب بعض الأعراض المزعجة مثل حرقة في المعدة والصدر والتي قد تمتد إلى الحلق وتكون سبب في التهابه، وتختلف خطة العلاج باختلاف رؤية الدكتور، سواء كان العلاج دوائيًا أو باستخدام منظار الجهاز الهضمي في علاج ارتجاع المرئ بالمنظار، ويقوم دكتور محمد كريم بإجراء عملية ارتجاع المرئ بأعلى نسبة نجاح في مصر والشرق الاوسط، كما أنه يحرص دائماً على المتابعة مع المرضى الذين خضعوا لهذه العملية ليتأكد من سلامتهم ونجاح العملية وظهور نتائجها.

كم تستغرق فترة علاج ارتجاع المرئ: –

تختلف فترة علاج ارتجاع المريء باختلاف الأسباب المؤدية إليه واستجابة المريض للعلاج. وفقًا للبيانات المتاحة من الدكتور محمد كريم، قد يحتاج المريض إلى متابعة مع الطبيب المختص لتحديد مدة العلاج المناسبة.

في حال عدم الاستجابة للعلاج مع ظهور أعراض معينة، قد يطلب إجراء تنظير علوي خلال أسبوعين، إن لم تظهر الأعراض ولا تزال هناك عدم استجابة، قد يفضل إجراء التنظير بعد مدة 8 أسابيع مع أخذ خزعات من المريء لتحليلها.

من الضروري أيضا اتباع نظام غذائي وحمية مناسبة قد تساعد في تقليل مدة العلاج من ارتجاع المريء.