التشخيص المبكر لسرطان القولون و المستقيم

التشخيص المبكر لأورام القولون

التشخيص المبكر لأورام القولون ، الكشف المبكر وكيفية  تشخيص المرض، فحص القولون والمستقيم، الاكتشاف المبكر لسرطان القولون والمستقيم.

التشخيص المبكر لسرطان القولون والمستقيم

التشخيص المبكر لأورام القولون 

هناك بعض أمراض القولون الخطيرة المعروفة التي تحدث عنها الطب وأوجد لها العلاجات المتعددة للقضاء عليها أو الشفاء منها، أو على الأقل الحد من خطورتها وتفاقم أعراضها، وفي هذا المقال سنتحدث عن واحداً من أكثر هذه الأمراض خطورة، ويطلق عليه اسم المرض القاتل الصامت وهو مرض سرطان القولون. قبل أن نتحدث عن كيفية تشخيصه بشكل مبكر  سنتحدث أولاً عن ما هو تعريف سرطان القولون؟ وما هي أعراض سرطان القولون ؟ وما هي أسبابه؟ ومن هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض سرطان القولون؟ ثم بعد ذلك نتطرق للحديث عن أهمية التشخيص المبكر لسرطان القولون وتأثيره على الحياة، و خطوات الوقاية منه. 

ما هو سرطان القولون؟ 

أثبت منظمة الصحة العالمية في بيان لها بأن سرطان القولون (Colon cancer)  أو مايسمى أيضاً باسم سرطان القولون والمستقيم هو ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعاً حول العالم، وهو عبارة عن سرطان قاتل إذا لم يتم الكشف المبكر له وإتمام العلاج، ويمثل حوالي ١٥٪ من الحالات المعروفة والمنتشرة بصورة كبيرة حول العالم، ويعتبر سرطان القولون هو السبب الرئيسي الثاني للوفيات المرتبطة بالسرطان في جميع أنحاء العالم. 

من المعروف أن القولون هو الجزء الذي يقوم بتوصيل الطعام المهضوم من الأمعاء  إلى المستقيم ليتم طرده خارج الجسم. 

ينشأ سرطان القولون عن طريق حدوث خلل في نمو الخلايا المكونة له، 

تبدأ معظم خلايا القولون في النمو المبكر بحيث تنمو بشكل أكبر من المعتاد وسريع وخارج عن السيطرة، ويكون هذا النمو على شكل تجمعات وزوائد لحمية يطلق عليها اسم (السلائل)، وبمُضي الوقت إذا لم يحدث فحص القولون المبكر وعمل الكشف اللازم له أو التعامل المبكر معه وعمل برنامج علاجي سليم، تتحول هذه الأورام (السلائل) من مُجرد أنه ورم حميد إلى سرطان يمكنه الانتقال إلى أجزاء أخرى من الجسم. 

التشخيص المبكر لأورام القولون

أسباب سرطان القولون :

لا يعرف الأطباء السبب الرئيسي لمرض  سرطان القولون، ولكن يكون نتيجة لحدوث طفرة جينية بشكل مُفاجئ وغير معلوم الأسباب في الحمض النووي DNA الخاص بالخلايا الداخلية المُبطنة للقولون والمستقيم أيضاً، وهذه الطفرة تؤدي لفقدان الخلايا قدرتها على التحكم في النمو بحيث ينتج عنه النمو المبكر والسريع وغير الطبيعي لها.

أعراض سرطان القولون والمستقيم:

عادةً لا تظهر أي أعراض لدى الأشخاص المصابين بسرطان القولون والمستقيم، ولكن في حالة وجود أعراض لدى فئة من الأشخاص المصابون يعتمد ظهورها على الاختلاف في حجم السرطان وموقعه داخل القولون والمستقيم، وتتمثل هذه الأعراض فيما يلي: 

  • تقلصات شديدة في البطن وكثرة خروج الغازات مع الشعور بالألم.
  • الإسهال الشديد أو الإمساك المتكرر أو التناوب بينهما في عدد المرات.
  • حدوث نزيف داخل القولون والمستقيم ويتم خروج دم مع البراز.
  • نقصان الوزن بدون وجود سبب واضح أو ملموس.
  • الضعف البدني العام.
  • الإرهاق الشديد.

ما هي مراحل سرطان القولون؟

هناك ٤ مراحل لسرطان القولون، تُصنف كل مرحلة منهم مقدار السرطان الموجود داخل جسم الشخص المُصاب، بحيث يساعد الاكتشاف المبكر كل مرحلة منهم في عملية تحديد التشخيص المبكر لسرطان القولون والمستقيم وايضا للكشف عن مدى خطورته داخل الجسم، وافضل طرق التعامل الطبي التي يمكن أن يستخدمها الطبيب.
تدل الثلاث مراحل  الأُول على أن السرطان ما زال موجوداً داخل البطانة الداخلية للقولون والمستقيم. 

بينما المرحلة الرابعة تدل على أن السرطان وصل في شدته وخطورته إلى مرحلة متقدمة جداً، يمكن من خلالها الانتشار من القولون إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل: الكبد والرئتين في وقت قصير. 

العوامل المؤدية للإصابة بمرض سرطان القولون والمستقيم :

ذكرنا سابقاً أن العلم لم  يثبت ما هو السبب الرئيسي للإصابة بهذا المرض، ولكن هناك بعض العوامل التي قد تؤدي إلى زيادة احتمالية حدوثه والإصابة وتتمثل هذه العوامل فيما يلي: 

  • التقدم في العمر: يمكن للمرض أن يحدث في أي مرحلة عمرية ، ولكن عادة تزداد احتمالية حدوثه لدى الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم٥٠ عاماً.
  • اتباع الأنظمة الغذائية الخاطئة: مثل تناول الطعام المحتوي على نسبة عالية من الدهون، أو يحتوي على كمية ضئيلة جداً من الألياف، أو تناول اللحوم المصنعة أو اللحوم الحمراء بكثرة. 
  • المعاناة من بعض الأمراض الأخرى؛ مثل الضغط أو السكر أو السمنة المفرطة. 
  • المعاناة من بعض أمراض الجهاز الهضمي الأخرى مثل داء الأمعاء الالتهابية داء القولون التقرحي.
  • الاضطرابات الهرمونية وخاصة اضطراب هرمون النمو.
  • العلاج الإشعاعي السابق لسرطان القولون أو أي نوع من السرطانات. 
  • عدم ممارسة التمارين الرياضية.
  • تناول الكحوليات.
  • التدخين. 

من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة به؟

يزداد احتمالية الإصابة بهذا المرض لدى الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم ٥٠ عاماً، وبموجب ما أقرت به جمعية السرطان الأمريكية في بيان لها بأن الرجال أشد عرضة للإصابة بسرطان القولون من النساء بحيث يصاب به 1 من كل 23 رجلاً و 1 من كل ٢٥ امرأة. 

الأشخاص المصابون بسرطان القولون

كيف يتم تشخيص ومعرفة سرطان القولون المبكر؟

يقوم دكتور محمد كريم بالكشف المبكر وعمل بعض الاختبارات والإجراءات الطبية اللازمة ليتمكن من تشخيص سرطان القولون والمستقيم، حيث يستخدم المنظار الطبي وهو جهاز عبارة عن انبوباً طويلاً ومرناً يستعمله في الكشف، يحتوي هذا المنظار على كاميرا أمامية موجودة في الطرف الأمامي للأنبوب، تستخدم في التصوير ومتصلة من الخارج بشاشة كمبيوتر، يقوم بتمرير هذا الأنبوب داخل جسم الشخص المصاب بحيث يتمكن من الكشف المبكر والفحص العميق للقولون من الداخل ومن خلال الكشف المبكر  إذا ظهرت أي تجمعات خلوية أو زوائد لحمية داخل القولون والمستقيم فيقوم بإدخال بعض الأدوات عن طريق المنظار أيضاً بحيث يتمكن من استئصال هذه الأنسجة وسحب عينة منها وإرسالها إلى المختبر لعمل الكشف الخاص بها  وفحصها والتأكد من تشخيص ما إذا كانت خلايا سرطانية أم لا وتحديد سرعة نموها. 

وأفضل من يقوم بهذه الإجراءات الطبية والكشف المبكر لسرطان القولون والمستقيم وعمل كل الاجراءات اللازمة لتشخيص سرطان القولون والمستقيم وزيادة فرص نجاح اكتشافه مبكرًا والتعامل المبكر معه القضاء عليه وتحديد طريقة علاج مناسبة هو الدكتور محمد كريم عاشور استشاري الجهاز الهضمي والكبد خبرة ٢٧ عام  في تشخيص أمراض الجهاز الهضمي والمناظير. ويتمكن الدكتور محمد كريم عاشور من استخدام أحدث التقنيات الطبية لفحص سرطان  القولون.

وهناك أيضا بعض الفحوصات والتحاليل الطبية التي يستعين بها الطبيب لإتمام عملية الكشف المبكر وتعطي اختبارات الدم هذه  أفضل المؤشرات عن الحالة الصحية العامة للشخص المصاب مثل:

  • تحاليل الكشف عن الأجسام البروتينية التي تفرزها الخلايا المسرطنة (CEA Test)
  • اختبار  صورة الدم الكاملة (CBC) 
  • تحليل وظائف الكبد.
  • تحليل وظائف الكُلى.
  • تحاليل البول والبراز.
  • فحص الدم الخفي في البراز.

كيفية الوقاية من خطر الإصابة بهذا المرض؟

يمكن اتباع بعض التعليمات للحد والعمل على تقليل  التعرض للإصابة بسرطان القولون والمستقيم وتتمثل فيما يلي:

  • الانتظام في إجراء الفحوصات الطبية الدورية وعمل الكشف المبكر  بداية من سن ٤٥ عاماً وخاصة لدى الأشخاص الذين لديهم  عرضة للإصابة بهذا المرض الذين تحدثنا عنهم سابقاً.
  • الحرص على اتباع النظام الغذائي الجيد مثل تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الألياف والحد من تناول كميات كبيرة من الدهون.
  • تناول الفواكه والخضروات الطازجة والحرص على تناول الحبوب الكاملة لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الحديد والمعادن المتنوعة والألياف وكذلك مضادات الأكسدة التي بدورها تقوم بقتل الخلايا السرطانية والعمل على تحسين  عمل الجهاز المناعي.
  • الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية.
  • الامتناع عن تناول الكحوليات.
  • عدم التدخين.

متى يجب عليك زيارة الطبيب؟ 

عند وجود أي أعراض ذكرناها سابقاً أو شعرت بأى تغيرات جسدية، لابد من التوجه فوراً للطبيب لإجراء الفحص الطبي وعمل الكشف اللازم للقولون والمستقيم. وافضل طبيب يمكنك التوجه إليه  لعمل الكشف المبكر هو الدكتور محمد كريم عاشور استشاري الجهاز الهضمي والكبد وخبرة ٢٧ عاماً في جراحات الجهاز الهضمي والمناظير. 

وفي نهاية الحديث نتمنى لكم دوام الصحة والعافية ونذكركم بأنه يسعدنا تواصلكم معنا دمتم سالمين.